كتاب العظماء مائه واعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم للكاتب مايكل هارت
هو عالم من علماء العصر الحديث عمل في وكالة (نـــاسا ) الأمريكية له ابداعات علمية كبيرة في شتى العلوم مثل الفيزياء والكيمياء وغيرها .
كتب هذا العبقري كتابه عن ( أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم (
ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم على راس قائمة المائة ...
ووضع ( عمر بن الخطاب ) على رقم (52 ) في القائمة.
وهنا ننقل لكم الأسماء حسب ماوردت في أحد المصادر حيث تبدأ من الاسم الاخير وتنتهي بالاسم الاول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
100) ماهيفيرا - الهندوسية مع الجاينية - مؤسّس الدين الجايني ، و هو دينٌ في الهند يتْبعُه قرابة 5 ملايين شخص
99) جاستينيان الأول - الكاثوليكية - إمبراطور روماني ؛ أعاد فتح الإمبراطورية الرومانية في الشرق الأوسط
98) هوميروس - الوثنيّة اليونانيّة - شاعر الملاحم
97) شارلاماين - الكاثوليكية - تأسّست الإمبراطوريّة الرومانية بتعميده عام 800 ميلادي
96) مينز - الوثنيّة المصرية - أول فرعون مصري ؛ وحّد شمال مصر مع جنوبها ؛ حكم قبل 3000 سنة من ميلاد عيسى
95) ميخائيل جورباتشيف - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - أنهى الشيوعية في الإتحاد السوفييتي
94) الملكة إيليزابيث الأولى - الأنجليكية - ملكة بريطانية ؛ أعادت "كنيسة انجلترا" للقوة بعد الملكة "ميري" في القرن السادس عشر
93) زوروستر - المجوسيّة - مؤسّس الدين المجوسي
92) مينشَس - الكونفيوشيّة - فيلسوف ؛ مؤسّس أحد مذاهب الدين الكونفيوشسي
91) هنري فورد - البروتستانتيّة - اخترع السيّارة
90) فرانسيس بيكون - الأنجليكيّة - فيلسوف ؛ مُطبِّق الأسلوب العلمي الإستقرائي ؛ طلب من طلابه تحقيقاتاً علمية كاملة ، مُستبعدةً للنظريّات الناقصة
89) ماو زيدونج - الإلحاد (و هو إنكار وجود الله) ، ثم الشيوعية ، ثم الماويّة - مؤسّس الماويّة ، و هي النسخة الصينيّة من الشيوعيّة
88) بيتر الأكبر - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - حوّل روسيا إلى أمّة أوروبيّة عظيمة بين القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر
87) سايرَس الأكبر - المجوسيّة - مؤسّس الإمبراطوريّة الفارسيّة
86) فاسكو دي جاما - الكاثوليكية - مُستكشف ؛ اكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند
85) سوي وين تاي - الدين الصيني التقليدي - وحّد الصين في القرن السادس ميلادي
84) لينين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية و الشيوعية (يهودي الأصل) - حاكم روسي ؛ والد الثورة الشيوعية
83) ماني - المانيكيانيّة - مؤسّس الدين الماني ، و الذي ضاهى الدين النصراني في قوّته في القرن الثالث ميلادي ، و اندثر هذا الدين تماماً في القرن الثالث عشر
82) جريجوري بينكوس - يهودي - عالِم في الغدد و الهرمونات ؛ اكتشف حبّة منع الحمل
81)جون فيتزجيرالد كينيدي - الكاثوليكية - رئيس أمريكي
80) توماس مالثوس - الأنجليكية - اقتصادي ؛ كاتب "مقالة في أصل التكاثر و الإستيطان"
79) نيكولاي ماكيافيلي - الكاثوليكية - كاتب "الأمير" ، و هي أُطروحة سياسية ذات تأثير
78) جان جاك روسو - البروتستانتية ، ثم الكاثوليكية ، ثم الربوبية (دين يعتقد أن الله خلق العالم ثم تركه ، و العياذ بالله) - فيلسوف فرنسي ربوبي و مؤلّف
77) لينارد يولر - الكالفينية - عالم في الفيزياء و الرياضيات ؛ والد الرياضيات الحديثة
76) إنريكو فيرمي - الكاثوليكية - مؤسّس العصر الذري ؛ والد القنبلة النوويّة
75) يوهانس كبلر - اللوثرية - فلكي ألماني ؛ دَرَس تحرّكات الكواكب
74) فولتير - الجانسينيّة - كاتب و فيلسوف ؛ كَتَب القصّة القصيرة الشهيرة و المؤثّرة على الأدب العالمي: "كانديد"
73) لاو زو - الطاويّة - مؤسّس الدين الطاوي في الصين
72) يوهان سيباستين باخ - اللوثرية ، ثم الكاثوليكية - موسيقار
71) فيلهيلم كونراد رونتجن - الدين غير معروف - مكتشف الأشعّة السينية ، أو أشعة إكس
70) إدوارد جينر - النصرانية (لا يُعرف أي مذهب) - مكتشف لقاح الجدري
69) سيجموند فرويد - اليهودية (بالإسم فقط) ، ثم الإلحاد - مؤسّس التحليل النفسي ؛ والد علم النفس الحديث
68) ويليام الفاتح - الكاثوليكية - مؤسّس إنجلترا الحديثة
67) جولياس سيزر (يوليوس قيصر) - الوثنيّة الرومانيّة - إمبراطور روماني
66) جوزيف ستالين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الماركسية و الشيوعية - ثوري ؛ حاكم الإتحاد السوفييتي في منتصف القرن العشرين
65) الملكة إيزابيلا الأولى - الكاثوليكية - حاكمة أسبانية ، أرسَلَت كولومبوس ليكتشف أمريكا لاحقاً
64) توماس جيفرسون - الإيبيسكوبيليّة ، ثم الربوبية - ثالث رئيس أمريكي ؛ كاتب ميثاق "إعلان الإستقلال"
63) هيرناندو كورتيز - الكاثوليكية - أسباني ؛ فتح المكسيك
62) فرانسيسكو بيزارو - الكاثوليكية - فاتح أسباني في أمريكا اللاتينية : هزم شعب الإنكا
61) نيكولاس أوغست أوتو - الدين غير معروف - شارك في اختراع محرّك الإحتراق الداخلي
60) جوزيف ليستر - من نصارى كويكرز - المكتشف الأساسي للمعقّمات ، و التي خفّضت معدّلات الوفاة بعد العمليات الجراحية
59) ماكس بلانك - البروتستانتية - عالم في الفيزياء و الطاقة و الحرارة : والد "النظرية الكمّيّة" في الفيزياء
58) جريجور ميندل - الكاثوليكية - من أهم علماء الجينات و الوراثة
57) جون كالفين - البروتستانتية ، ثم الكالفينية - إصلاحي بروتستانتي ؛ أسّس المذهب الكالفيني
56) إيرنست راذرفورد - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ رائد في مجال الفيزياء دون الذرية
55) ويليام هارفي - الأنجليكية - مكتشف الدورة الدموية
54) أوغوستين - النصرانية - عالم دين نصراني في القرن الخامس ميلادي ، أشد شخص تأثيراً في النصرانية المحرّفة بعد بولس
53) أسوكا - البوذيّة - ملكٌ هندي اعتنق البوذية ثم نشرها في بلاده في القرن الثالث قبل الميلاد
52) عمر ابن الخطّاب - الإسلام - الخليفة الثاني ؛ وسّع الإمبراطوريّة الإسلامية
51) البابا أوربان الثاني - الكاثوليكية - نادى للحرب الصليبية الأولى ، و التي حُشِدَت فيها الجيوش النصرانية و انتهت بمقتل قرابة 70 ألف مسلم في القدس
50) مايكل أنجلو - الكاثوليكية - الرسّام الشهير ، أيضاً ناحت و مهندس معماري
49) رينيه ديكارت - الكاثوليكية - فيلسوف عقلاني و عالم رياضيات
48) سايمون بولوفار - الكاثوليكية ثم الإلحاد - بطل قومي في فينيزويلا ، و كولومبيا ، و الإكوادور ، و بيرو ، و بوليفيا ، حيث حرّرهن من احتلال الأسبان
47) لويس داجور - الدين غير معروف - مخترع التصوير الفوتوغرافي
46) ويرنر هايزنبرج - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ مؤسّس نظرية الإشتباه أو الإرتياب
45) لودفيج فان بيتهوفن - الكاثوليكية - الموسيقار الشهير
44) جون لوك - الأنجليكية ، ثم النصرانية الليبرالية (حتى هم ابتلوا بالليبراليين!) - فيلسوف و رجل دين ليبرالي
43) أليكساندر فليمنج - النصرانية الكاثوليكيّة - مكتشف البنسلين
42) ألكساندر جراهام بل - اليونيفيرساليّة (الإعتقاد أن الجميع سيُغفر لهم و ينجون) - مخترع الهاتف
41) أوليفر كروميل - البروتستانتيّة - قائد عسكري و سياسي بريطاني في القرن السابع عشر
40) بلايتو (أفلاطون) - الأفلاطونية ؛ الفلسفة اليونانيّة - من أعظم الفلاسفة في التاريخ ؛ مؤسّس الأفلاطونيّة
39) أدولف هتلر - نشأ على الكاثوليكية ، ثم الوثنيّة الجديدة و النازيّة - قائد عسكري و سياسي ؛ قاد دول المحور في الحرب العالمية الثانية
38) جولييلمو ماركوني - الكاثوليكيّة و الأنجليكية - مخترع المذياع
37) ويليام ت. ج. مورتون - الدين غير معروف - رائد في علم التخدير
36) أنتوني فان لافينهوك - الكالفينية - من روّاد صناعة المايكروسكوبات ؛ درس الحياة المجهريّة
35) توماس أديسون - إحدى مذاهب البروتستانتيّة - مخترع اللمبة ، و الكثير غيرها
34) نابليون بونابارت - الكاثوليكية (بالإسم فقط ، و كان لا يؤمن بوجود عيسى) - فاتح فرنسي
33) الإسكندر الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة - فاتح
32) جون دالتون - من نصارى كويكرز - عالم في الفيزياء ، و الكيمياء ، و النظريّة الذرية ؛ له قانون الضغوط الجزئية
31) إدوارد دي فير (و يُعرف أيضاً بـ"ويليام شيكسبير") - النصرانية - أديب
30) آدم سميث - البروتستانتيّة الليبرالية - اقتصادي ، و فيلسوف ديني
29) جنكيز خان - الشامانيّة المنغولية - فاتح منغولي
28) أورفيل رايت و ويلبور رايت - البروتستانتية (بالإسم فقط ، فهم لم يهتموا بالدين) - مخترعا الطائرة
27) كارل ماركس - اليهودية ، ثم النصرانية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية الشيوعية - مؤسّس الشيوعية
26) جورج واشنطن - البروتستانتية - أول رئيس لأمريكا
25) مارتن لوثر - الكاثوليكية ، ثم اللوثرية - مؤسّس البروتستانتيّة و اللوثرية
24) جيمس كليرك ماكسويل - طوائف مختلفة من النصرانية - فيزيائي
23) مايكل فاراداي - الدين الساندماني - عالم فيزيائي و كيميائي ؛ وضع "قانون فاراداي"
22) جيمس واط - لا ديني - صنع الماكينة البخاريّة
21) قسطنطين الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة ثم النصرانية - الإمبراطور الروماني الذي اعتنق النصرانية (بعد أن حرفها بولس في عهده) و فرضها على دولته
20) أنتوان لورنت لافواجييه - الكاثوليكية - والد الكيمياء الحديثة ؛ فيلسوف ؛ اقتصادي
19) نيكولاس كوبرنيكوس - كاثوليكي - فلكي
18) أغسطس قيصر - الوثنية اليونانية - حاكم
17) شي وانج تي - الدين الصيني التقليدي - إمبراطور صيني
16) تشارلز داروين - نصراني بالإسم - عالم أحياء ؛ صاحب نظرية التطور التي أثّرت في العلم الحديث
15) موسى - نبي - من أهم أنبياء الدين اليهودي الصحيح
14) يوكليد - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - عالم رياضيات
13) أرسطو - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - فيلسوف يوناني ذو تأثير
12) جاليليو جاليلي - كاثوليكي - فلكي
11) لويس باستر - كاثوليكي - عالِم ؛ اكتشف البسترة
10) ألبرت آينستاين - يهودي الأصل ، لم يتبع ديناً معيناً (و لم يكن ملحداً كما يعتقد البعض) - عالم في الفيزياء ؛ طوّر النظرية النسبية
9) كريستوفر كولومبوس - كاثوليكي - مكتشف أمريكا
يوهان جوتنبورغ - كاثوليكي - مخترع الطباعة
7) ساي لون - دين صيني تقليدي - مخترع الورق
6) بولس - اليهودية ، ثم النصرانية - كان يهودياً ، و اضطهد المؤمنين (أهل المسيحية الصحيحة) ، فلم يثنهم ذلك ، فأعلن أنه قديس نصراني و غيّر الدين تماماً ، فأدخل فكرة التثليث ، و ألوهية عيسى ، و ألغى الختان و أباح الخنزير
5) كونفوشيوس - الكونفوشيوسيّة - مؤسّس الدين الصيني: الكونفوشيوسيّة
4) بوذا - الهندوسية ، ثم البوذية - مؤسّس البوذية (و البوذية ليست ديناً بقدر ما هي فلسفة و رؤية للحياة)
3) المسيح عيسى - النبي - أتى بالنصرانية ، و هي امتداد لدين موسى
2) إسحاق نيوتن - الأنجليكية ، لكنه رفض الإيمان بالتثليث ، و لم يصدق أن لعيسى نصيباً من الألوهية ، و كان يعتقد أن عيسى أفضل المخلوقات ، الأمر الذي تكفّره باقي طوائف النصارى ، و هو قريبٌ جداً من الإسلام - فيزيائي ، مكتشف الجاذبية ، و قوانين الحركة
1) محمد ( صلى الله عليه وسلم )- الإسلام - أتى بدين الإسلام
وننقل لكم ايضا رأي احد الكتاب الذين اهتموا بهذا الموضوع من حيث شرح
طريقة الافضلية وما الهدف منها ؟؟
( ما معنى "الأكثر تأثيراً"؟
إن الكثير من المسلمين وقعوا في خطأٍ فاحش عند خروج الكتاب.
رأوا قائمةً طويلة ، و رأوا النبي في أولها ، فافترضوا أنها مدح و ثناء على الموجودين في الكتاب ، و هذا خطأ ، خطأٌ فادح.
هذا الكتاب لا يتكلم عن **أفضل** الناس. إنه لا يتكلم عن الناس الذين أعطوا للإنسانية و قدموا الكثير للبشر. لا يتكلم عن الإصلاحيين أو أهل الخير.
لا.
إن مضمون هذا الكتاب هو عن أشد الناس **تأثيراً** في التاريخ ، أي الذين غيروا مجرى التاريخ ، سواءاً بخير أم بشر.
هل فهمت؟ أي لا يستحسن أن تستشهد بكلام هذا الكتاب على أفضلية الرسول أمام الكفار إذا حاورتَهم. هذا الكتاب لا يهمه أفي الشخص خيرٌ أم لا ؛ هو ببساطة يصنّف حسب أفعال الشخص و تأثيرها في التاريخ ، أياً كانت النتائج.
لا يهم أن تكون النتائج إيجابية ، بل المهم وجود تغيير كبير و جذري. مثلاً لو أنه أراد تصنيف أشد **الأحداث** (و ليس الأشخاص) تأثيراً في التاريخ ، لكان من ضمن ذلك طوفان نوح و الحرب العالمية الثانية.
كما هو واضح ، هذه كوارث و ليست أشياءاً جميلة رائعة ، لكن الأساس في التصنيف هو **عِظَم التأثير** و حجمه ، سواءاً بخير أم بشر.
و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من المسلمين: يظنون أن اختيار الرسول كأشد الناس تأثيراً في التاريخ أنه مدح له ، و هذا خطأ.
طبعاً من كلام المؤلف عن الرسول (و الذي سأورده بعد قليل إن شاء الله) ، رأي المؤلف فيه إيجابي ، و يتعجب المؤلف من قدرة رجل أمي في صحراءٍ جاهلة متخلفة على تحويل ذلك المجتمع المتناحر إلى إمبراطورية عالمية (و الفضل لله طبعاً ، ثم للرسول). هذا كلام إيجابي في رسول الله.
لكن لا أستحسن استخدام هذا الكتاب مع الغربيين إلا في نطاقاتٍ محدودة.
مثلاً ، إذا قال لك أحدهم: "عيسى أكثر شخص تأثيراً في العالم ، أما محمد ، فليس له تأثير كبير" ، حينها يمكن ان تستشهد بكلام الكاتب ، لكن لا تستشهد به كتقريض أو ثناء ، فهو ليس كذلك.
الدليل واضح: الكاتب وضع "هتلر" كأحد الأشخاص في القائمة.
إذا استخدمتَ الكتاب كوسيلة مدح ، فسيقول لك قائل "طيب ، هتلر موجود مع نبيكم في القائمة ، هل هتلر شخصٌ جيد؟".
غير هتلر ، هناك العربيد الطاغية "بيتر الأكبر" الروسي ، و "أوربان الأول" المنادي بالحروب الصليبية ، و الإسكندر الذي قتل الكثير من الخلق.
إذاً ، هذه قائمة بأشد الناس **تأثيراً** ، لا بأعظم الأشخاص.
ماذا قال "مايكل هارت" عن الرسول؟
قال كلاماً كثيراً هو سيرة قصيرة لحياة الرسول ، و الواضح أنه مدهوش و مُعجب بسيرة رسول الله ، و سيرة نبينا الحبيب نعرفها ، لكن سأورِد كلامه عن سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول. كما تعلمون ، قراره هذا أثار جدلاً واسعاً و نقاشاتاً لا تنتهي ، فالنصارى أرادوا عيسى أن "يفوز" ، و البوذيين يرون أن بوذا له تأثيرٌ أكبر من كليهما ، و غيرهم يرى نبيه أو قسيسه هو الأفضل ، أو أن المخترع الفلاني أكثر تأثيراً ، و هكذا. باختصار ، كان قراراً شجاعاً ، أملته عليه نزاهته. هذا هو سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول:
"إن اختياري لمحمد ليتصدر قائمة "أشد الناس تأثيرا في التاريخ" قد يفاجئ بعض القراء ، و قد يشكّك فيه البعض الآخر ، لكن محمداً هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقّق نجاحاً ساحقاً في الوجهين الديني و الدنيوي.
أتى محمد بأحد أديان العالم العظيمة ، و أظهر هذا الدين للعالم و عرّف به ، و أضحى محمد قائداً سياسياً ذو تأثيرٍ طاغٍ ، و اليوم ، بعد مرور 13 قرناً على وفاته ، لا زال تأثيره قوياً و منتشراً. ككل الأديان ، فإن الإسلام يمتلك تأثيراً طاغياً على أتباعه ، و لهذا السبب ، فإن مؤسّسي الأديان العالمية العظيمة أتوا في هذه القائمة.