يسود الدنيا في عيني
هدوءٌ وتحدى وإصرار
إني أُحببتكِ يا إمرأةً
كشفتُ في أحضانها أسرار
وصرتُ أمامها صوتاً صادقاً
تغردهُ العصافيرُ والأطيار
بِحُبكِ يا سيدةَ القلبِ ومولاتى
زرعتُ الأرضَ سلاماً وتساقطتُ أمطار
كي اصلَ إليكِ أحتاجُ لوقتٍ
أحتاجُ لعمرٍ يحملني فوق الأعمار
وكي تتحققُ أحلامي أمضى إليكِ
وفى قلبي حباً مُشتعلاً كحرائقُ نار
ونيراني أبداً لن تهدأُ ولن تخمدها
بحوراً ولا محيطاتَ ولا أحجار
فأحاسيسي هي المشتعلة يا مولاتى
والظمأُ في صدري لا ترويهِ إلا الأنهار
لكِ نجومُ الليالي في العينِ يا سيدتي
تنمو حُباً وعِشقاً يُغردهُ القمرُ على الأوتار
ضميني يا حبيبتي إني أشتاقُ كثيراً للأحضان
ضميني لقلبكِ بصدقٍ يا دنيتى قبل الاحتضار
هذا قلبكِ يأتيني لا تُقيديه ولا تسجنيه
ولتتركي نبضكِ بدونِ هذا الحصار
طالت إقامتنا بوطنِ الليالي فمَل منا
وأرسلَ يشكونا يا حبيبتي لأوطانِ النهار
هيا ولنحمل حقائبنا ولتحضني يدي
ولتمضى معي هناك فوقَ أمواجِ البحار
فلن تحيا سعادتنا أو تنمو يا صديقتي
بدونِ إرادةٍ وعزيمةٍ وتحدى وإصرار
منقول