يه
قصة قديمة.. بيقولك في ليلة من الليالي.. الناس ماشيين في الشارع.. لقوا
جحا في الشارع عمال يلف حوالين بيته.. شكله بيدور على حاجة..
- “ايه يا جحا.. بتدور على ايه؟”
- “مفاتيحي.. مش لاقي المفاتيح.. شكلها وقعت مني”..
“ماحدش في الدنيا يقدر يفهمك أكتر من نفسك”..
و بدأ الجيران كلهم يدوروا مع جحا.. و يلفوا حوالين البيت في الشارع في أضواء القناديل المتعلقة في الشارع..
و مرت ساعة.. الناس تعبوا..
- “ يا جحا.. انت مش فاكر المفاتيح وقعت منك فين بالظبط؟”..
-” المفاتيح وقعت جوة البيت”..
الجيران طبعا اندهشوا.. و دمهم اتحرق..
-"بقى عارف ان المفاتيح وقعت جوة البيت و مدوخنا بقالنا ساعة بندور في الشارع؟؟!!!”
رد عليهم جحا بمنتهى الهدوء…
-"ماهو أصلنا بالليل و القناديل منورة الشارع.. لكن البيت عندي ضلمة!”..
حقيقة بسيطة جدا.. ماحدش يعرفك و يفهمك أكتر من نفسك.. و لكن بالرغم من
ذلك.. كتير منا بيقضي عمره كله يدور على إجابات لأسئلة كتيرة في حياته.
برة نفسه.. بيدور على المفتاح في الشارع.. بالرغم من انه عارف ان المفتاح
جوة البيت
جرب تتأمل جوة نفسك.. اقعد شوية مع نفسك.. جرب لحظة
صدق مع النفس.. حاسبها.. و كون صريح معاها .. و دور على إجابات للأسئلة
اللي محيراك في حياتك جوة نفسك الأول.
مش المهم ان جحا كان زكى زياده عن اللزوم المهم ان جحا الوحيد اللى كان عارف انه مش ممكن هيلاقيها هنا ببساطه لأنها مش هنا
تخيل بئه ان فى ناس كتييييييييير بتعمل كده مجرد انه يفكر ازاى يرضى ضميره وهو عارف ومتأكد انه مش دا الطريق الصح
فكر ... لا فكر كويس اوى .....ها فكرت ...؟
طيب مش تسأل فكرت فى ايه ....؟!!! يلا عليه العوض